من بين أكثر المشاكل الشائعة في عالم السيارات ألا وهي ارتفاع درجة حرارة السيارة واختناق الرديتر، الذي يلعب دوراً هاماً في تبريد السائل الأخضر أو المبرد داخل السيارة حيث أن معظم السيارات ذات الإحتراق الداخلي لتوليد الطاقة الميكانيكية تلجأ بالأساس إلى تبريد المحرك بواسطة سائل التبريد.
المكون الأساسي لسائل التبريد هي مادة الإيثيلين جليكول وهي تمثل ما يزيد عن 90% من محتوى سائل التبريد ويتم إضافة مواد مانعة للتآكل الكيميائي كل على حسب نوع المعادن المكونة للمحرك ونظام التبريد.
أما لون سائل التبريد فأنه يلعب دوراً كبيراً في الكشف على مكان التسرب بالمحرك أو بقنوات نقله من المضخة نحو جميع أجزائه، وليس له دور آخر بخلاف تحديد مكان التسرب.
تختلف ألوان مياه سائل التبريد في السيارة بإختلاف نوع الغرض منها، فهمي تأتي بألوان عدة حيث لكل لون وظيفة محددة، ومن الجدير بالذكر أن لكل سيارة سائل التبريد الخاص الموصى به من المصنع، ومن الخطأ الخلط بين سائل تبريد وآخر حتى لا تتأثر الخواص الكيمياوية لكل منهما.
لذلك من المهم الأخذ بعين الاعتبار توصيات الشركة المصنعة للسيارة لمعرفة أي نوع يمكن استخدامه في السيارة قبل وضعه داخل نظام التبريد.
وتختلف مدة صلاحية سوائل التبريد أثناء التشغيل فالنوع الأخضر صالح لمدة سنتين أو 24 ألف ميل وصلاحية النوع البرتقالي والأصفر الذهبي صالحة لمدة خمس سنوات أو 150 ألف ميل.
لذلك يجب التقيد واتباع التوصيات الخاصة بنوع سائل التبريد و المذكورة في كتيب دليل المالك والتي لها أهمية كبرى في الحفاظ على المحرك كما هو مذكور بها.